رجل بعثره الحنين في قلب امراه
الحب يمتلئ في قلبي لك
الشوق يذبحني
والحنين يتوغل بداخلي
وأنا في هذه الساعة المتأخرة من السهر
ألوك الذكريات ببطء شديد
جميلة هي لحظات الكتابة هذه
لأنها تعني أن داخلي ممتلئ بحبك
إلى الحد الذي أصبح معه ذاك الحب
يفيض من جوانب روحي
وينسكب على ورقة
وها أنا اكتب وتخيلت بأنني
كسرتُ قُيُد ريشتي داخل عجاج شعرك
اْْاسرج قناديلي به
أم اْنصب خيامي
بخصلاتهِ فتتعرج أناملي بهِ
رغم عبث الرياح
لـ تسدلهُ كـ ليلا"أرخى نسائمهُ
ليترك الوجد يشدو ويتناغى
بـ أهدابه فـ تتراقص بقبلات
تبحر داخل محجرها إلى أعماق
ينابيع تتدفق شهدا" علق بشفتيها
فتترك ريشتي حارسا" يغمض
مغلتيها
لتغرق مسامعها بعزفا"
تتصبب آآآهاتهِ
لهيبا"من خيوط الشمس
لـ تعكس بعضا" من ألوان ومداعبه ريشتي
فوق نحرها فقد عزلتهُ خيوطها
وموجتهُ الواني
التي غطت مساماتها
برحيق الورود وعبيرها
لـ استنشقهُ كل مساء بين جنائنها
وارتشف نداهُ صباحا"
لـ يختبئ خلف بتلاتها التي ثملت من نبيذي
الذي اعتصرتهُ
من عناقيد قطفتها حبه حبه
من أغصان أصابعها
فجمعتها بين كفوفي
ووضعتها كـ حلقه فوق أذنيها
فتتدلى فوق ظلالي
لـ تسكن ثوران أنفاسها
فـ تذيب جليد أشواقي داخل أوردتها
موجعة هذه اللحظات
التي اكتب لها وأنا كلى حنين لها
أحس بأنني ممتلئ بحبها
وعلى الرغم من هذا الامتلاء بها
لا أجدها
الحب والكتابة متشابهان دوماً
هذا ما اكتشفته عندما أحببتها
فكتابتي لها
كحبي
تختلف عن لحظات الكتابة الأخرى
فأنا حين أكتب لها
يتحول القلم في يدي إلى وردة حمراء
تفوح منها رائحة مدوّخة
تشبه رائحة أنفاسها
الممزوجة برائحة دهن عودها
وشيء من عطر ساحر
يجذبني بقوة أليها فأترك قلمي يكتب لها
يا ملهمــــــتي
دعيني أتسلل داخل حرائر قلبك
وأتوسد صدرك فيأخذني النعاس
فوق وسائدهُ لـ اغرق بدفئة
فقد بقي بداخلي وبيصاً
أريد أن أطفئه بـ أشواقك
فقد بعثرني الحنين بين أركان قلبك
فدعي ريشتي تتطاير فوق سمائك
وتعانق هوائك لـ تلامس افقك
فاْنا طائر كُسرت قُيُودهُ فوق لوحتك
دعيني أبعثر كياني في مشاعرك
دعيني ارسم الحب على
جسدك
فأنت أمراه خارقة العذوبة
تمتلئ بالكبرياء
وممتلئة بالجنون
فأنا جنونك أذا أردتي
أريدك فقط أن تسكني مشاعري
وأنا اسكن مشاعرك
وأبعثر الحنين فيك
فأنتي أمراه تنامي في قلبي
أحبك
أشتاق لـ كلك
وأحتاج أن أهمس لك
أحبك
فهل تشعري بها..
