الطريق
خلقت في بداية الطريق وبدئت المسير ولا أدري كيف سيكون طريقي ولا أدري إن كان كله سعادة أم حزن أم الاثنان معاً وبدأت المسير خطوةً خطوة وأسير .. أسير كان رائعاً في بدايته وجميل وكان الطريق طويل جداً ولكن في منتصفه أصبحَ يتعرج وأصبح فيه الحجارة كثيرة وأصبحَ طريقاً وعراً .. أقع كل حينٍ في حفرة وما إن أخرج منها إلا وأقع في حفرة أخرى وبدء يظهر أمامي كثير من الناس لا أدري من هم ومن أين أتوا وكيف وصلوا إلى هنا فرحت في بداية الأمر وما كنت أدري أنهم خونة وكلما مرة واحد من جنبي يضحك ولا أدري لماذا يضحكون ينظرون إلي ويضحكون في وجهي وأصبحت أنا وهم أحباب وتابعت المسير وتابعوا معي قلت في نفسي أتى من يرافقني دربي وصرت أحبهم حب ليس بعده حب وتركني بعضهم لم يبقى معي إلا إنسان واحد تابعت المسير أنا وهو مسافة طويل معاً لنكن صريحين بل كان الإنسان ليس برجل بل كانت فتاة رائعة الجمال لم أرى مثلها من قبل على هذا الطريق بدئت قصة حبٍ جميلة أحببتها كثير وقلت إني أحبك يا فتى وقلت لها وأنا أحبك صرت أرى بها الملاك والنور الذي سوف ينير دربي أجل أصبحَ دربي مضاءً لم يعرف الظلم يوماً حتى الليل أصبحَ نهاراً وسراً مسافة طويلة وفي ليلة قالت سوف أذهب وأتركك لوحدك قلت لها لماذا قالت لم تعد أنت لي قلت لماذا هل رأيت شيء علي قالت لا قلت إذا لماذا قالت كنت أسير معك كي أصل إلى ما كنت أريد الوصول إليه و وصلت قلت ما الذي كنت تريدين الوصول إليه و وصلت قالت التسلية والمال وضحكت ثم ذهبت صرخت لها إلى أين قالت يوجد شخص أخر بدء في طريق جديد وأريد الوصول إليه قبل أن يصل شخص أخر إليه واختفت عن ناظري ولم أعد أراها كانت الليلة مضيئة وأصبحت مظلمة وجلست على طرف الطريق أبكي على حالي لماذا حدثه ما حدث وبقيت لوحدي لا يوجد معي أحد وبقيت جالساً منتظراً شروق الشمس وجلست ساعات طويلة ولم تشرق الشمس بعد.. قلت إذاً هذه نهاية الطريق.........
كانت نهاية غدر وخيانة وخداع وأصبح عندي وفي فكري وفي ..وفي ..وفي شيء وأحد وهو أن كل إنسان يحب الغدر والخيانة..
هذه كانت نهاية طريقي
خلقت في بداية الطريق وبدئت المسير ولا أدري كيف سيكون طريقي ولا أدري إن كان كله سعادة أم حزن أم الاثنان معاً وبدأت المسير خطوةً خطوة وأسير .. أسير كان رائعاً في بدايته وجميل وكان الطريق طويل جداً ولكن في منتصفه أصبحَ يتعرج وأصبح فيه الحجارة كثيرة وأصبحَ طريقاً وعراً .. أقع كل حينٍ في حفرة وما إن أخرج منها إلا وأقع في حفرة أخرى وبدء يظهر أمامي كثير من الناس لا أدري من هم ومن أين أتوا وكيف وصلوا إلى هنا فرحت في بداية الأمر وما كنت أدري أنهم خونة وكلما مرة واحد من جنبي يضحك ولا أدري لماذا يضحكون ينظرون إلي ويضحكون في وجهي وأصبحت أنا وهم أحباب وتابعت المسير وتابعوا معي قلت في نفسي أتى من يرافقني دربي وصرت أحبهم حب ليس بعده حب وتركني بعضهم لم يبقى معي إلا إنسان واحد تابعت المسير أنا وهو مسافة طويل معاً لنكن صريحين بل كان الإنسان ليس برجل بل كانت فتاة رائعة الجمال لم أرى مثلها من قبل على هذا الطريق بدئت قصة حبٍ جميلة أحببتها كثير وقلت إني أحبك يا فتى وقلت لها وأنا أحبك صرت أرى بها الملاك والنور الذي سوف ينير دربي أجل أصبحَ دربي مضاءً لم يعرف الظلم يوماً حتى الليل أصبحَ نهاراً وسراً مسافة طويلة وفي ليلة قالت سوف أذهب وأتركك لوحدك قلت لها لماذا قالت لم تعد أنت لي قلت لماذا هل رأيت شيء علي قالت لا قلت إذا لماذا قالت كنت أسير معك كي أصل إلى ما كنت أريد الوصول إليه و وصلت قلت ما الذي كنت تريدين الوصول إليه و وصلت قالت التسلية والمال وضحكت ثم ذهبت صرخت لها إلى أين قالت يوجد شخص أخر بدء في طريق جديد وأريد الوصول إليه قبل أن يصل شخص أخر إليه واختفت عن ناظري ولم أعد أراها كانت الليلة مضيئة وأصبحت مظلمة وجلست على طرف الطريق أبكي على حالي لماذا حدثه ما حدث وبقيت لوحدي لا يوجد معي أحد وبقيت جالساً منتظراً شروق الشمس وجلست ساعات طويلة ولم تشرق الشمس بعد.. قلت إذاً هذه نهاية الطريق.........
كانت نهاية غدر وخيانة وخداع وأصبح عندي وفي فكري وفي ..وفي ..وفي شيء وأحد وهو أن كل إنسان يحب الغدر والخيانة..
هذه كانت نهاية طريقي
